هل سيحافظ نيوكاسل على مركزه في المربع الذهبي حتى نهاية الموسم

أقرّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم الجمعة، بأن مكانة الفريق الجديدة كمنافس شرس في البريميرليج، ستصعّب من قدرته على التعاقد مع لاعبين من المنافسين المباشرين ، وتعاقد نيوكاسل، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، مع المهاجم أنتوني جوردون من إيفرتون، والمدافع هاريسون آشبي من وست هام. لكن رغبته في ضم لاعب الوسط، كونور جالاجر، قوبلت بالرفض من تشيلسي، الذي لم يرد إرسال لاعبه إلى فريق منافس على مراكز دوري أبطال أوروبا. ويحتل نيوكاسل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يخسر سوى مباراة واحدة في المسابقة، هذا الموسم. وردًا على سؤال اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة ضيفه وست هام، غدا، عمّا إذا كانت الأندية الأخرى ترى نيوكاسل منافسًا قويًا الآن، قال هاو: "أعتقد أنه أمر صعب بالنسبة لنا". وتابع: "هذا يعتمد على اللاعب والنادي.. لكنني أعتقد أننا على الأرجح، ندرك أنه بات يُنظر إلينا بطريقة مختلفة هذا الموسم مقارنةً بالسابق.. يُنظر إلينا بطريقة مختلفة من بعض الأندية، وعلينا أن نتعامل مع الأمر".

أهم الأشياء التي يجب عليك معرفتها بخصوص نادي نيوكاسل يونايتد

نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم (بالإنجليزية: Newcastle United Football Club)‏ هو نادي كرة قدم إنجليزي من نيوكاسل أبون تاين.[3][4][5] يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو سابع أكثر الأندية الإنجليزية تحقيقاً للبطولات. تأسس في عام 1892 بدمج ناديي نيوكاسل إيست إند مع نيوكاسل وست إند ومنذ ذلك الوقت حتى الآن يلعب في ملعبه الخاص سانت جيمس بارك، وهو أحد أكبر ملاعب إنجلترا. المنافس المحلي التقليدي للنادي هو نادي سندرلاند، بالإضافة إلى ميدلزبره. في عام 1904 ارتدى لاعبو الفريق زي نيوكاسل المعروف الأبيض والأسود لأول مرة بعد أن كانت ألوان الفريق هي الأحمر والأبيض. من أشهر من لعب لصالحه آلان شيرر الذي يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف سجلت في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 260 هدفاً.

كان النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز طوال جميع سنوات تاريخ المسابقة باستثناء ثلاث سنوات، وقضى 89 موسمًا في دوري الدرجة الأولى اعتبارًا من مايو 2021، ولم يهبط أبدًا إلى ما دون الدرجة الثانية في كرة القدم الإنجليزية منذ انضمامه إلى دوري كرة القدم عام 1893. نيوكاسل فازت بأربعة ألقاب في الدوري وستة كؤوس الاتحاد الإنجليزي ودرع الاتحاد الخيري، وكأس إنترتوتو لكرة القدم 2006، وهو تاسع أعلى عدد من الألقاب فاز بها نادٍ إنجليزي.[6] كانت الفترة الأكثر نجاحًا للنادي بين عامي 1904 و 1910، عندما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي وثلاثة ألقاب في الدوري. هبط نيوكاسل إلى الدرجة الثانية في عام 2009، ومرة أخرى في عام 2016. وصعد للدوري الإنجليزي الممتاز في عامي 2010 و 2017.

كان النادي مملوكًا لرجل الأعمال مايك أشلي من 2007 وحتى 2021، وفي 7 أكتوبر 2021 أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن إكمال مجموعةٍ استثماريّة بقيادة الصندوق الاستحواذ على النادي بنسبة 100%، وعُيّن محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر بن عثمان الرميان، رئيسًا غير تنفيذيٍّ لمجلس إدارة "نيوكاسل يونايتد".[7]

في نوفمبر / 1881 قرر فريق الكريكت المعروف بنادي ستانلي للكريكيت ببايكر تشكيل فريق كرة قدم بالنادي، لعب هذا الفريق أولى مبارياتهم ضد نادي Elswick Leather Works وفازوا بنتيجة 5 – 0، وبعد عام واحد، وفي أكتوبر/ 1882 غيّر النادي اسمه إلى إيست إند والتي تعني الطرف الشرقي وذلك لتفادي الخلط بين النادي ونادي ستانلي للكريكت ببلدة أخرى. بعد هذا بفترة قصيرة انضم نادي روزوود إلى فريق إيست إند. في نفس الوقت، وفي الجانب الآخر من المدينة أبدى نادي كريكت آخر اهتمامه بكرة القدم، وفي أغسطس من عام 1882 تأسس فريق الطرف الغربي ويست إند، والذي لعب مبارياته الأولى في ملعب الكريكت الخاص به، ثم انتقل بعدها للعب في ملعب سانت جيمس بارك.[8]

و سرعان ما أصبح الطرف الغربي من المدينة هو الأقوى والأفضل في المدينة، ولكن في نفس الوقت لم يلعب الطرف الآخر بالمدينة دور المتفرج، حيث وصل رجل طموح هو السيد Tom Watson إلى مركز سكرتير النادي ومدربه أيضًا وذلك في الـ 1888 وقام توم واتسون بعمل عدة تعاقدات وأصبح النادي لا يكاد ينهي صفقة حتى يبدأ في الأخرى ! وكان معظم اللاعبين قادمين من اسكتلندا، على أي حال فقد زادت قوة نادي شرق المدينة بقوة في حين انخفض مستوى الجانب الغربي كثيرًا.[9] انطلقت أولى المنافسات المحلية في العام 1889، وفي ذات الوقت، بدأت منافسة كاس إنجلترا تلقى اهتمامًا كبيرًا في إنجلترا، وفي نفس العام وهو 1889 تحول فريق الطرف الشرقي إلى فريق محترف في خطوة عملاقة لنادي محلي، وفي مارس / 1890 قاموا بخطوة أكثر جراة بتحويل النادي إلى شركة رأسمالية رأس مالها هو 1000 باوند على أسهم الواحد منها بقيمة 10 شلنات، وفي أثناء ربيع عام 1892 كانت معظم نتائج الفريق سلبية، وفي ذات الوقت وجد الجار المحلي الآخر وهو الطرف الغربي نفسه في أزمة حقيقية بعد خسارته لـ 5 مباريات أمام جاره، وفي النهاية تم عقد اجتماع بين المدراء كانت نتيجته النهائية أن النادي "الطرف الغربي" لن يستطيع الاستمرار.

مع وجود نادٍ كبير وحيد في المدينة يدعمه المعجبون، كان تطوير النادي أسرع بكثير. على الرغم من رفض دخولهم الدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك والدرجة الأولى في بداية موسم 1892-93، تمت دعوتهم للعب في دوريهم الجديد دوري الدرجة الثانية. ومع ذلك، مع عدم وجود أسماء كبيرة تلعب في الدرجة الثانية، رفضوا العرض وظلوا في رابطة الشمال، مشيرين إلى أن "البوابات لن تفي بالمصاريف الثقيلة المترتبة على السفر"..[8][9] في محاولة للبدء في جذب حشود أكبر، قررت نيوكاسل إيست إند اعتماد اسم جديد تمهيدا للاندماج.[8]

و لكن الحقيقة أن النادي تمت تصفيته، حيث انتقل عدد من لاعبي الفريق إلى النادي الآخر بالمدينة بالطرف الشرقي، وكذلك سيطر الأخير على ملعب سانت جيمس بارك، وبحلول سبتمبر / 1892 قرر المسؤولون إعطاء النادي اسم جديد وشعار جديد، وفي اجتماع علني تم اقتراح عدة أسماء للنادي من بينها حراس نيوكاسل " نيوكاسل رينجرز " ونيوكاسل سيتي "، ولكن جاءت الموافقة على اسم نيوكاسل يونايتد، ووافق الاتحاد الإنجليزي على التغيير، ومن هنا بدأت قصة نادي نيوكاسل يونايتد.

في بداية موسم 1893-94، تم رفض نيوكاسل يونايتد مرة أخرى للانضمام إلى الدرجة الأولى، وهكذا انضم إلى الدرجة الثانية، جنباً إلى جنب مع ليفربول وآرسنال.[8] لعبوا أول مباراة تنافسية لهم في الدوري في سبتمبر ضد وولويتش آرسنال والتي انتهت بنتيجة 2-2.

وكانت أرقام الحضور لا تزال منخفضة، ونشر النادي الغاضب بيانا قال فيه "إن جمهور نيوكاسل لا يستحق أن يلبي احتياجات كرة القدم الاحترافية". ومع ذلك، في نهاية المطاف التقطت الأرقام عام 1895-96، عندما شاهد المباراة 14000 مشجع أمام نادي بوري. في ذلك الموسم أصبح فرانك وات سكرتيراً للنادي، وكان له دور أساسي في الصعود إلى الدرجة الأولى لموسم 1898-99. لكنهم خسروا مباراتهم الأولى 4-2 على أرضهم أمام وولفرهامبتون واندررز وأنهوا موسمهم الأول في المركز الثالث عشر.

في موسم 1903-04، بنى النادي تشكيلة واعدة من اللاعبين، وواصل سيطرته على كرة القدم الإنجليزية لمدة ما يقرب من عقد من الزمان، وهو الفريق المعروف بـ "اللعب الفني، الذي يجمع بين العمل الجماعي والفريق السريع القصير". بعد فترة طويلة من تقاعده، قال بيتر ماك ويليام، مدافع الفريق في ذلك الوقت، "إن فريق نيوكاسل من القرن العشرين سيعطي أي فريق حديث هدفين ويضربهم، وأكثر من ذلك، يضربونهم في خبث." ذهب نيوكاسل يونايتد للفوز بالدوري في ثلاث مناسبات خلال 1900 ؛ 1904–05، 1906–07 و 1908-09.[9][10] في 1904-05، كاد الفريق أن يحقق الثنائية لولا خسارته أمام أستون فيلا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وخسروا أيضا في السنة اللاحقة في النهائي أمام نادي إيفرتون. وفي عام 1908 وصلوا مرة أخرى إلى نهائي الكأس وخسروه أمام الوولفز. استطاعوا أخيرا الحصول على اللقب في عام 1910 بعدما تغلبوا على نادي بارنسلي في النهائي. وفي السنة اللاحقة وصلوا أيضا إلى نهائي الكأس ولكنهم خسروه أمام برادفورد سيتي.[9]

وصل الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرة أخرى، وفي المباراة النهائية الثانية التي أقيمت في ذلك الحين على استاد ويمبلي. استطاعوا هزمو أستون فيلا، ليحصلوا على اللقب الثاني للنادي.[9] بعد ثلاث سنوات فازوا ببطولة الدرجة الأولى للمرة الرابعة في 1926-27، مع هيوغي جالاتشر، أحد أكثر الهدافين غزارة في تاريخ النادي، وقيادة الفريق. اللاعبون الرئيسيون الآخرون في هذه الفترة كانوا نيل هاريس، ستان سيمور وفرانك هودسبث. في عام 1930، اقترب نيوكاسل يونايتد من الهبوط، وفي نهاية الموسم غادر غالاشر النادي متجها إلى تشيلسي، وفي نفس الوقت أصبح أندي كوننغهام مدرب الفريق الأول للنادي. في 1931-32 حصل النادي على اللقب الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي. ومع ذلك، بعد عامين، في نهاية موسم 1933-34، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد 35 موسم في القمة. ترك كوننغهام الفريق وتولى توم ماثر منصبه.[9]

هارفي اشترى اللاعب مالكوم ماكدونالد في صيف عام 1971، مقابل مبلغ قياسي آنذاك بلغ 180,000 جنيه استرليني (يساوي 2334880 جنيه إسترليني في 2016)..[9][11] كان مالكوم هداف مميز، وساهم بشكل كبير في وصول نيوكاسل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1974 والذي خسرها أمام ليفربول.[9] كذلك وصل الفريق إلى انتصارات متتالية في كأس تيكساكو في عام 1974 و 1975.[12] هارفي غادر النادي في 1975، وقدم غوردون لي بديلا له. وصل النادي مع لي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1976 مع مانشستر سيتي، ولكنه خسرها وفشل في إعادة اللقب إلى المدينة مرة أخرى. على الرغم من ذلك، باع ماكدونالد في نهاية الموسم إلى أرسنال، وقال ماكدونالد بعد خروجه "أحببت نيوكاسل إلى أن جاء غوردون لي".

هبط نيوكاسل مجددا إلى دوري الدرجة الثانية في 1977. تم استبدال دينيس ببيل ماكغري والذي تم استبداله لاحقا بآرثر كوكس. كوكس أعاد الفريق مجددا إلى دوري الدرجة الأولى في عام 1984 مع لاعبين مثل بيتر بيردسلي وكريس وادل وكابتن منتخب إنجلترا لكرة القدم كيفن كيغان. بسبب نقص الأموال غادر كوكس إلى ديربي كاونتي واعتزل كيغان. مع مدربين مثل جاك تشارلتون وويلي مكفاول، بقى نيوكاسل في دوري الأضواء. إلى أن بيع لاعبين أساسيين مثل وادل وبيردسلي وبول غاسكوين هبط نيوكاسل مرة أخرى إلى الدرجة الثانية في 1989. مكفاول غادر مهمته التدريبية وحل جيم سميث محله. غادر سميث في بداية موسم 1991 وعينت الإدارة أوزفالدو أرديليس كبديل له.

أصبح السير جون هول رئيسا للنادي في 1992، واستبدل المدرب أرديليس بكيغان، والذي استطاع البقاء مع الفريق في الدرجة الثانية. حصل كيغان على المزيد من التمويل لجلب اللاعبين، فتعاقد مع روب لي وبول بريسول وباري فينيسون، ليحقق دوري البطولة الإنجليزية في نهاية موسم 1992–93، ويحصل على بطاقة العبور للدوري الإنجليزي الممتاز. مع نهاية موسم 1993–94، أنهى الفريق الدوري في المركز الثالث، وهو أعلى مركز يصل له منذ 1927.[9] أدت فلسفة كيغان الهجومية إلى تسمية الفريق الفنانين من قبل سكاي سبورتس.[13]

وصل كيغان في الموسمين التاليين 1994–95 و 1995–96 إلى المركز الثاني وكان قريبا جدا من تحقيق اللقب. هذا النجاح كان أحد أسبابه الرئيسية اللاعبين الموهوبين الذين لعبوا مع الفريق وأبرزهم دافيد جينولا وليس فيرديناند وآلان شيرر الذي تعاقد معه الفريق مقابل صفقة قياسية عالمية آنذاك تصل ل15 مليون جنيه استرليني.

غادر كيغان الفريق في يناير 1997، وتم استبداله بكيني دالغليش الذي قدم موسما سيئا بحلوله في المركز الثالث عشر في الدوري وعدم اجتيازه لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا على الرغم من الفوز ضد برشلونة ودينامو كييف أبطال المجموعة. كما خسر الفريق في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1998 ليتم التعاقد مع رود خوليت كبديل لدالغليش.[14][15]

حلّ الفريق مرة أخرى في المركز الثالث عشر في الدوري وخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1999. وقع خوليت في خلافات مع الفريق والرئيس فريدي شيبارد، ليغارد بعدها خوليت والفريق في المركز الأخير بعد أربع مباريات واستبدل ببوبي روبسون. استطاع الفريق البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز والوصول لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

على الرغم من إنهاء موسم 2005-06 في المركز السابع، تغيرت حظوظ غلين رويدرفي موسم 2006-07، غادر النادي بالتراضي في 6 مايو 2007.[17] بعد موسم 2006-07، وخلال حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز، كان نيوكاسل يونايتد خامس أنجح فريق في الدوري الإنجليزي من حيث النقاط المكتسبة.

تم تعيين سام ألارديس بديلاً عن رويدر كمدير في 15 مايو 2007.[18] في 7 يونيو، تم بيع أسهم فريدي شيبرد النهائية في النادي لمايك آشلي وتم تعيين كريس مورت كرئيس لمجلس الإدارة في 25 يوليو.[19][20] ثم أعلن آشلي أنه سيشطب النادي من بورصة لندن عند إتمام عملية الاستحواذ. توقف النادي رسميًا عن التداول في البورصة اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا في 18 يوليو 2007 بسعر 5 بنسات للسهم.[21]

غادر ألارديس النادي في يناير 2008 بالتراضي بعد بداية سيئة لموسم 2007-08، [22] وأعيد تعيين كيفن كيجان مدربًا لنيوكاسل.[23] تنحى مورت عن منصبه كرئيس في يونيو وحل محله ديريك لامبياز، وهو شريك طويل الأمد لآشلي.[24] أنهى نيوكاسل موسم 2007-08 في المركز الثاني عشر، ولكن مع اقتراب الموسم من نهايته، انتقد كيغان مجلس الإدارة علنًا، مشيرًا إلى أنهم لم يقدموا الفريق الدعم المالي الكافي.[25]

في سبتمبر 2008، استقال كيغان من منصبه كمدرب، قائلاً: [26]

تم تعيين جوي كينيار مدرب ويمبلدون السابق كبديل له،[27] ولكن في فبراير 2009، بسبب إجراءه لجراحة قلب، تم تعيين آلان شيرر مدرباً مؤقتًا في غيابه.[28] تحت قيادة شيرر، هبط النادي إلى دوري البطولة الإنجليزية في نهاية موسم 2008-09، وهي المرة الأولى التي يهبط فيها النادي خلال حقبة الدوي الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إليه في عام 1993.[29]

بعد هبوط النادي، تم طرح النادي للبيع في يونيو 2009، بسعر 100 مليون جنيه إسترليني.[30] تم منح كريس هويتون وظيفة المدرب بشكل مؤقت قبل تعيينه بشكل رسمي في 27 أكتوبر 2009.[31] في نفس اليوم، أعلن آشلي أن النادي لم يعد معروضًا للبيع.[32]

قاد هيوتون نيوكاسل للفوز بالدوري الإنجليزي الدرجة الأولى 2009–10، وصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في 5 أبريل 2010 مع تبقي خمس مباريات علي نهاية البطولة، وحصل على اللقب في 19 أبريل. صعد نيوكاسل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد موسم واحد فقط في الدرجة الأولي.[33][34]

تحت قيادة هيوتون، تمتع نيوكاسل ببداية قوية لموسم 2010-11، لكنه أُقيل في 6 ديسمبر 2010. بعد ثلاثة أيام، تم تعيين آلان باردو كمدرب بعقد مدته خمس سنوات ونصف.[35] على الرغم من بعض الاضطرابات، تمكن نيوكاسل من احتلال المركز 12 في نهاية الموسم، مع تسليط الضوء بشكل خاص على التعادل 4-4 على أرضه ضد آرسنال الذي شهد تعادل نيوكاسل بعد تأخره بأربعة أهداف للحصول على نقطة. [36]

كانت بداية موسم 2011-12 ناجحة للغاية، حيث لعبوا 11 مباراة متتالية بدون هزيمة.[37] حصل نيوكاسل في النهاية على مكان في الدوري الأوروبي 2012-13 مع إحتلاله المركز الخامس في الترتيب، وهو أعلى مركز له في الدوري منذ أيام بوبي روبسون. في الموسم التالي، قام نيوكاسل بصفقات قليلة في الصيف وعانى من الإصابات خلال الموسم. ونتيجة لذلك، شاب النصف الأول من الموسم 10 هزائم في 13 مباراة، مما أدى إلى تواجد النادي بالقرب من منطقة الهبوط. كانت نتائج الفريق في الدوري الأوروبي ناجحة إلى حد كبير حيث وصل الفريق إلى ربع النهائي قبل أن يخرج من بنفيكا.[38] على الصعيد المحلي، عانى نيوكاسل حتي المباراة قبل الأخيرة من الموسم

شهد موسم 2014-2015 فشل نيوكاسل في الفوز بأي من مبارياته السبع الأولى، مما دفع المشجعين لبدء حملة لإقالة باردو من منصبه كمدرب قبل أن يؤدي تحسن المستوى إلى صعوده إلى المركز الخامس في الجدول. غادر بارديو متوجهاً إلى كريستال بالاس في ديسمبر.[40] في 26 يناير 2015، تم تعيين مساعده جون كرافر في المسؤولية لما تبقى من الموسم لكنه اقترب من الهبوط، وعاني حتي اليوم الأخير بفوزه 2-0 على وست هام.[41]

في 9 يونيو 2015، أقيل كرافر وحل محله ستيف مكلارين في اليوم التالي. في 11 مارس 2016 ، أقيل مكلارين بعد تسعة أشهر من العمل كمدرب، مع احتلال نيوكاسل المركز التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز النادي بستة فقط من أصل 28 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة وجوده في النادي.[42] تم استبداله بالإسباني رافائيل بينيتيز في نفس اليوم، الذي وقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات،[42] لكنه لم يكن قادرًا على منع النادي من الهبوط للمرة الثانية تحت ملكية أشلي

عاد نيوكاسل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بلقب البطولة في 7 مايو 2017 بفوزه 3-0 على بارنسلي.[44] في 16 أكتوبر 2017 ، طرح مايك أشلي فريق نيوكاسل يونايتد للبيع للمرة الثانية.[45] أنهى الفريق الموسم بفوزه 3-0 على بطل العام السابق تشيلسي، واحتل المركز العاشر في الدوري، وهو أعلى إنجاز له في أربع سنوات.[46] شهد الموسم التالي احتلال المركز الثالث عشر، على الرغم من تواجده في منطقة الهبوط في يناير. تعرض آشلي لمزيد من التدقيق بسبب افتقاره للاستثمار في الفريق والتركيز الواضح على المشاريع التجارية الأخرى.[47] ترك بينيتز منصبه في 30 يونيو 2019 بعد رفض عقد جديد.[48]

في 17 يوليو 2019، تم تعيين ستيف بروس، مدرب نادي سندرلاند السابق، كمدرب بموجب عقد مدته ثلاث سنوات.[49] احتل بروس المركزين الثالث عشر والثاني عشر خلال أول موسمين له في منصبه. في 7 أكتوبر 2021، بعد 14 عامًا كمالك، باع آشلي النادي إلى تحالف جديد مكونًا من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، و آر بي سبورتس آند ميديا وبي سي بي كابيتال بارتنرز.

المصدر : ويكيبيديا ، كووورة.