هل أخطأ هالاند بالإنتقال للمان سيتي ومانشستر سيتي يرد على الاتهامات التي وجهت له من البريميلييغ

رد نادي مانشستر سيتي، على الاتهامات الموجهة له من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. واتهمت رابطة البريميرليج مانشستر سيتي بانتهاك القواعد المالية، أكثر من 100 مرة خلال 9 مواسم، مشيرة إلى أن هذا الأمر تم اكتشافه بعد تحقيق استمر 4 سنوات بخصوص الرعاة والعقود. وذكرت أن التهم تتعلق بانتهاكات ارتكبت خلال الفترة من سبتمبر/أيلول 2009، وحتى نهاية موسم 2017-2018. وقال مانشستر سيتي، في بيان رسمي اليوم الإثنين: "تفاجأ النادي بتوجيه هذه الاتهامات المزعومة لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما أن النادي زود الرابطة بكم هائل من المواد التفصيلية والمشاركات المكثفة". وأضاف: "يرحب النادي بمراجعة هذه المسألة من قبل لجنة مستقلة، للنظر بنزاهة في الأدلة القاطعة الموجودة لدعم موقف مانشستر سيتي". واختتم: "من خلال هذه الآلية، نتطلع إلى وضع نهاية لهذه المسألة مرة واحدة وإلى الأبد".

أهم المعلومات التي يجب ان تعرفها عن نادي مانشستر سيتي

انتقد جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، اختيار المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند، للانتقال إلى مانشستر سيتي خلال الموسم الحالي. وقال كاراجر، في تصريحات أبرزتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "شعرت هذا الموسم عندما رأيت أهداف هالاند، أننا رأينا 60% من قدراته. أنت تفكر في الهدف الذي سجله بالمباراة الأولى ضد وست هام، والمساحة الموجودة كي يركض". وأضاف: "أعلم أن هذا الأمر ليس موجودًا في كثير من الأحيان بالنظر لطريقة لعب السيتي. لقد جاء هالاند من دوري ومن فريق (دورتموند) يعتمد على الهجوم المضاد وتنظيم الهجمات من المرمى إلى المرمى، لذا كنت ترى الوتيرة الحادة لإيرلينج، والآن أنت لا تراه. ربما يكون لأنه اختار بالفعل الانتقال إلى النادي الخطأ والذي لن يحقق أقصى استفادة من اللاعب". وتابع: "نحن لا نرى كل شيء لدى هالاند ومانشستر سيتي الآن، هذا ليس بسبب إيرلينج، السيتي أصبح مختلفا بوجوده، ورغم ذلك الفريق يسجل نفس عدد الأهداف بالضبط". وواصل: "لقد سجل هالاند 25 هدفا في الدوري الإنجليزي، لكن لا يزال مان سيتي كفريق يسجل نفس العدد من الأهداف، كما أنهم تلقوا عددا أكبر من الأهداف، ومن الأسهل اللعب ضدهم على الهجمات المرتدة". وأكمل: "السيتي مختلف الآن، وأقل قوة بوجود هالاند، ولكن أؤكد مرة أخرى أن هذا ليس خطأه. السيتي كفريق لن يلعب بأسلوب من المرمى إلى المرمى.. إنها ليست طريقة لعب جوارديولا، كما أن الفريق لا يمتلك الطاقة أو القوة أو السرعة". وأتم: "سيظل هالاند يسجل 25 هدفًا في الدوري والكثير من هذه الأهداف ستأتي بالصدفة لكنه سيسجلها. إلا أننا لن نرى القدرات الكاملة لما يمكن أن يفعله هذا اللاعب بسبب الفريق الذي ذهب إليه".

مانشستر سيتي (بالإنجليزية: .Manchester City F.C)‏ هو نادي كرة قدم إنجليزي من مدينة مانشستر. تأسس النادي في عام 1880 باسم سينت ماركس (بالإنجليزية: St. Mark's)‏ ثم غير الاسم إلى نادي أدرويك (بالإنجليزية: Ardwick Association Football Club)‏، في عام 1887. أطلق على النادي اسمه الحالي في 16 أبريل 1894. انتقل النادي إلى ملعب مدينة مانشستر في أغسطس 2003، تاركأ ملعب ملعب ماين رود الذي كان يلعب به منذ 1913. كانت الفترة الأكثر نجاحا للنادي أواخر الستينيات وبداية السبعينيات بفوزه ب دوري الدرجة الأولى الأنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الكؤوس الأوروبية وكان مدربي الفريق حينها جو ميرسر ومالكوم أليسون.

عاش النادي أبهى عصوره خلال فترة أواخر الستينيات وأواخر السبعينيات من القرن العشرين، ففاز بدوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية، وذلك تحت قيادة جو ميرسر ومالكوم أليسون. بعد خسارته عام 1981 نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بدء النادي بألتراجع، وبلغ ذروة هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة الأنكليزي للمرة الأولى في تاريخه عام 1998. وبعد ذلك أستعاد النادي وضعه في الدوري الممتاز، اشترى النادي (مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار) وأصبح النادي من أغنى الأندية في العالم.

في عام 2011، تأهل مانشستر سيتي لدوري أبطال أوروبا وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي. في السنة التالية، فاز في الدوري الممتاز، أول لقب له في الدوري منذ 44 عاما في الدوري. وفي عام 2014، فاز بكأس رابطة الاندية الإنجليزية واللقب الثاني للسنة كان الدوري الممتاز. حاز النادي خلال موسم 2014–15 على المرتبة السادسة ضمن قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم، حيث بلغت إيراداته السنوية حوالي 463.5 مليون يورو،[3] كما احتل المرتبة السادسة ضمن قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، إذ قدرت مجلة فوربس قيمته بحوالي 1.375 مليار دولار.[4]

في موسم 2018–19، استطاع مانشستر سيتي الفوز بجميع الألقاب المحلية الثلاث (الدوري الممتاز وكأس الرابطة المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي).[5] ليصبح بذلك أول فريق إنجليزي يحقق الثلاثية التاريخية خلال موسم واحد في تاريخ الكرة الإنجليزية.[6]
اللقب الأول للنادي كان عندما فاز بدوري الدرجة الثانية عام 1899؛ ارتقى السيتي إلى دوري الدرجة الأولى. فاز السيتي بأول لقب من البطولات الكبرى في 23 أبريل 1904، بفوزه على بولتون واندررز 1-0 في ملعب كريستال بالاس واللقب كان كأس الاتحاد الإنجليزي؛ في الدوري حصل السيتي على المركز الثاني بشق الأنفس أما في الكأس حصل السيتي على المركز الأول ليكون أول نادي لمانشستر يفوز بهذا الشرف.[8] في الموسم التالي فاز السيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، وقد لاحقت النادي إتهامات بمخالفات مالية، وبلغت ذروت إيقاف اللاعبين في عام 1906 عندما أوقف 17 لاعبأ، بما في ذلك قائد الفريق بيلي ميريديث الذي انتقل في وقت لاحق إلى نادي مانشستر يونايتد.[9] حدث حريق في ملعب السيتي هايد راود عام 1920 مدمرأ المنصة الرئيسية للملعب، وفي عام 1923 انتقل النادي إلى ملعب جديد اسمه ملعب ماين رود الذي يقع في موس سايد.[10]

فريق مانشستر سيتي الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1904
في الثلاثينيات، وصل مانشستر سيتي إلى مبارتين نهائيتين متتاليتين في كأس الاتحاد الإنجليزي، الأولى خسرها أمام ايفرتون في عام 1933، قبل أن يفوز بألنهائي على بورتسموث في عام 1934.[11] خلال كأس الاتحاد عام 1934، حقق ملعب مانشستر سيتي رقمأ قياسيأ لأعلى حضور جمهور في مباراة واحدة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، عدد الحضور كان 84569 مشجع وكان الملعب مكتظاً، وهو رقم قياسي لا يزال قائمأ حتى يومنا هذا،[12] في الجولة السادسة من كأس الاتحاد الإنجليزي تعادل مانشستر سيتي مع ستوك سيتي في عام 1934، فاز النادي بلقب دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في عام 1937، ولكن هبط في الموسم التالي، على الرغم من تسجيله أهدافا أكثر من أي فريق آخر في الدوري.[13] وبعد عشرين عاما، رفع السيتي من نظام التكتيكية المعروفة باسم خطة رفي التي ساعدته على التأهل إلى نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي على التوالي مرة أخرى، في عام 1955 و1956؛ تماما كما في الثلاثينيات، خسر السيتي أول مباراة له ضد نيوكاسل يونايتد، وفاز في الثانية. المباراة النهائية من عام 1956، والتي فاز مانشستر سيتي بها على برمنغهام سيتي 3-1، هي واحدة من أشهر نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي في كل العصور، وهي ذكرت حارس السيتي بيرت تراوتمان بأستمراريته في اللعب بعد اصابته بكسر في عنقه.[14]

بعد الهبوط إلى الدرجة الثانية في عام 1963، بدا المستقبل قاتمأ للسيتي مع سجل أدنى حضور له في ملعبه وهو 8015 ضد سويندون تاون في يناير عام 1965.[15] في صيف عام 1965، تم تعيين مدربين جديدين هما جو ميرسر ومالكوم أليسون. في الموسم الأول تحت قيادة جو ميرسر، فاز السيتي بلقب دوري الدرجة الثانية وأثبت التعاقد مع اللاعبين مايك سمربي وكولن بل نجاحأ.[16] بعد موسمين، في الموسم 1967-1968، فاز مانشستر سيتي في بطولة الدوري الممتاز للمرة الثانية، اللقب حسمه في اليوم الاخير من الموسم بعد فوزه 4-3 على نيوكاسل يونايتد وجعل جيرانهم مانشستر يونايتد يحصلون المركز الثاني[17] وعلاوة على ذلك الإنجازات التي بعضها: فاز السيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1969، قبل تحقيق النجاح الأوروبي بالفوز بكأس الكؤوس الأوروبية في عام 1970، بفوزه على كورنيك زابرزي 2-1 في فيينا، كما فاز[18] السيتي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم، ليصبح ثاني فريق إنجليزي يفوز باللقب الأوروبي والكأس المحلية في نفس الموسم.

واصل النادي المنافسة على كل البطولات في السبعينيات، وأخذ المركز الثاني في الدوري مرتين بفارق نقطة عن الأول وبعدها وصل إلى نهائي كأس الدوري الأنكليزي عام 1974.[19] واحدة من المباريات الذي يضل أنصار السيتي يتذكرونها بأعتزاز هي المباراة النهائية للموسم 1973-1974 ضد غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كان اليونايتد بها بحاجة للفوز لتجنب الهبوط. سجل هدف السيتي لاعب اليونايتد السابق دينيس لو عن خطى هذا الهدف أعطى الفوز للسيتي بنتيجة 1-0 على ملعب أولد ترافورد هابطأ بأليونايتد إلى الدرجة الأولى.[20] النهائي الأخير للفترة الأكثر نجاحأ للنادي عام 1976، هو عندما فازو على نيوكاسل يونايتد 2-1 في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

بعد فترة الستينيات والسبعينيات الناجحة. مالكوم أليسون عاد ليصبح مدرب النادي للمرة الثانية في عام 1979، وبعدها أهدر السيتي مبالغ كبيرة من المال على تعاقدات غير الناجحة، مثل ستيف دالي.[21] في الثمانينات درب السيتي 7 مدربين. تحت جون بوند، وصل السيتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1981 لكنه خسر في النهائي أمام توتنهام هوتسبير.

هبط النادي مرتين من دوري الدرجة الأولى في الثمانينات (في عام 1983 و1987)، لكنه عاد لدوري الدرجة الأولى مرة أخرى في عام 1989 واحتل المركز الخامس في عامي 1991 و1992 تحت إدارة بيتر ريد.[22] ومع ذلك كانت تلك الفترة فترة راحة مؤقتة، وبعد رحيل بيتر ريد أصبحت حظوظ مانشستر سيتي تتلاشى. كان السيتي من الأندية التي شاركت في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما أنشئ عام 1992، في الموسم الأول حصل السيتي على المركز التاسع وبعد البقاء بصعوبة لثلاث أعوام في الدرجة الممتازة هبط السيتي إلى الدرجة الأولى عام 1996. بعد موسمين في الدرجة الأولى، هبط السيتي إلى أدنى مرتبة في تاريخه، ليصبح ثاني فريق يفوز بكأس الكؤوس الأوروبية ويهبط إلى الدرجة الثالثة، بعد نادي ماغديبورغ من ألمانيا.

بعد الهبوط، تلقي النادي احتجاجات الجمهور خارج الملعب، تم تعيين رئيس جديد للنادي اسمه ديفيد بيرنشتاين، وفي تلك الفترة دخل النادي إلى أكبر انضباط مالي في تاريخه.[23] تحت قيادة المدرب جو رويل، تم الترويج للنادي في المحاولة الأولى، حقق بطريقة دراماتيكية في المباراة الفاصلة ضد غيلينغهام وصعد النادي بعدها إلى الدرجة الثانية. روج السيتي ترويجأ ثانيأ ساعد النادي في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، ولكن تبين أن هذه كانت خطوة بعيدة جدأ لتعافي النادي، وفي عام 2001 هبط السيتي مرة أخرى. كيفن كيغان أصبح مدرب الفريق بدل جو رويل في نهاية الموسم، عاد بعدها النادي إلى الدرجة الأولى وبعدها أخذ المركز الأول في دوري الدرجة الأولى صاعدأ إلى الدرجة الممتازة، حطم النادي الرقم القياسي لعدد الأهداف والنقاط المكتسبة في موسم واحد.[24] كان موسم 2002-03 آخر موسم تكون به مباريات السيتي على ملعب ماين رود، المباراة الأخيرة كانت مع مانشستر يونايتد فاز بها السيتي 3-1، وبذلك تنتهي سلسلة من 13 (توضيح) عاما دون الفوز بألدربي.[25] 


تأهل السيتي إلى المنافسات الأوروبية التي كان غائبأ عليها ل25 عامأ. في نهاية الموسم 2003 انتقل السيتي إلى ملعب جديد اسمه ملعب مدينة مانشستر. المواسم الأربعة الأولى على ملعب أنهاها السيتي في منتصف الدوري. أصبح مدرب منتخب انكلترا السابق السويدي سفين غوران إريكسون المدرب الأول للنادي من خارج انكلترا بتعينه عام 2007.[26] تلاشت البداية الجيدة للسيتي التي كانت في النصف الأول للدوري في النصف الثاني من الموسم، وأقيل بعدها سفين غوران إريكسون في يونيو 2008.[27] وتم استبداله بمارك هيوز بعد يومين من أقالة المدرب السابق في 4 (عدد) يونيو 2008.[28] بحلول عام 2008، كان النادي في موقف حرج ماليأ. وكان تاكسين شيناواترا مالك النادي قبل عام، وورطته السياسية جعلت أمواله تنجمد.[29] ثم بعدها، في أغسطس 2008، تم شراء النادي من قبل مجموعة أبوظبي الاتحاد للتنمية والاستثمار. وأعقب شراء النادي سلسلة من العروض للاعبين البارزين؛ سجل النادي أعلى صفقة شراء إنكليزية عندما قام بشراء اللاعب البرازيلي روبينيو من ريال مدريد الأسباني مقابل 32.5 مليون جنيه استرليني.[30] لم تأتي العروض بتحسن كثير على الموسم حيث رغم تدفق الأموال أنهى السيتي الموسم في المركز العاشر، في الدوري الأوروبي وصل السيتي إلى ربع النهائي لكنه خسر أمام هامبورغ. خلال صيف عام 2009، أنفق النادي مبلغأ كبيرأ لم يسبق أن أنفق النادي مثله في موسم واحد، المبلغ كان 100 مليون جنيه استرليني واللاعبين كانو غاريث باري، روكي سانتا كروز، كولو توريه، إيمانويل أديبايور، كارلوس تيفيز، جوليون ليسكوت.[31] في ديسمبر 2009، تم أستبدال المدرب مارك هيوز بروبيرتو مانشيني.[32] وبعدها أنهى السيتي الدوري في المركز الخامس باعجوبة، وتأهل للتنافس في الدوري الأوروبي للموسم 2010-11.

في الموسمين التاليين واصل النادي استثماراته في اللاعبين، وبدأت النتائج تتحسن. وصل السيتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 2011، أول نهائي لبطولة كبرى منذ أكثر من ثلاثين عاما، بعد فوزه في الدربي على مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي،[33] وهذه البطولة هي المرة الأولى التي يصل فيها السيتي إلى نهائي كأس الأتحاد منذ عام 1975. هزم السيتي ستوك سيتي 1-0 في المباراة النهائية، وهذا اللقب الخامس في كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي أول بطولة كبرى للنادي منذ فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1976. في نفس الأسبوع، تأهل النادي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1968 بعد فوزه على توتنهام هوتسبر 1-0.[34] في اليوم الأخير من موسم 2010-11، سبق السيتي آرسنال صاعدأ إلى المركز الثالث في الدوري الممتاز، وبألتالي ضمن التأهل مباشرة إلى دور المجموعات دوري ابطال أوروبا. استمر الأداء القوي للسيتي في موسم 2011-12، حيث فاز على توتنهام هوتسبر 5-1 على ملعب وايت هارت لين والفوز القاسي على مانشستر يونايتد 6-1 في ملعب اليونايتد. على الرغم من أن القوة التي أراها السيتي في بداية الدوري تضاءلت في منتصف الطريق، وتأخر السيتي ثمان نقاط عن المتصدر مانشستر يونايتد وتبقي 6 مباريات للعب فقط، بعدها هبط اليونايتد هبوط لم يسبق له مثيل ليتعادل مع السيتي في النقاط لكن مع تفوق السيتي في فارق الأهداف.

على الرغم من أن السيتي احتاج فقط للفوز بملعبه ليتوج بالدوري، إلا أنه إلى نهاية الوقت الاصلي كان السيتي متأخرا بهدفين مقابل هدف، مما دفع بعض لاعبين اليونايتد بألأحتفال أعتقادأ أنهم فازو في الدوري. ليسجل السيتي بعدها هدفين في الوقت الأضافي وأسفر الهدفين عن تتويج السيتي بالدوري. ليكون بذلك أول لقب دوري للسيتي منذ 44 سنوات، ليصبح السيتي خامس نادي يفوز بألدوري منذ إنشائها عام 1992. وبعد ذلك، وصف هذا الحدث من قبل مصادر إعلامية من المملكة المتحدة وحول العالم باعتباره أعظم لحظة في تاريخ الدوري الممتاز.[35][36]

بعد نهاية هذا الموسم أتى تحفيز كثير للسيتي، في الموسم التالي، فشل النادي من الاستفادة من أي مكاسب في أول موسمين من تدريب روبيرتو مانشيني. لم تشهد فترة الانتقالات أنضمام أي لاعب حتى اليوم الأخير من الموسم، عندما أنضم 4 (عدد) لاعبين في غضون 10 (عدد) ساعات. كانت الكرة الجميلة للنادي في الموسم السابق قد ندرت، وكان على الأرجح أن ينزل إلى مركز أقل من الثاني، وكانت منافسة السيتي للدوري في فترة قصيرة للموسم. في دوري أبطال أوروبا، خرج النادي من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي، وسمعة روبيرتو مانشيني محليأ كانت أكثر من أوروبيا، وصل النادي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكنه خسر أمام نادي هبط إلى الدرجة الأولى هو ويغان أتلتيك بنتيجة 1-0 بعد تعميم الشائعات للمدرب روبيرتو مانشيني قال أنه سيستقيل.[37] بعد يومين استقال روبيرتو مانشيني، نظرأ لفشله في الوصول إلى أهدافه لهذا الموسم[38] الكثير من الصحف أشارت أن العلاقة بين مانشيني واللاعبين إنهارت[39] وإنهارت علاقته أيضأ بين الإيطاليين ومجلس إدارة النادي،[40] رفض مانشيني بعدها عرض النادي لتدريب نادي الشباب.[41] بعد استقالة مانشيني تم تعيين التشيلي مانويل بيليجريني مدربأ للنادي،[42] في الموسم الأول من تدريب بيليجريني فاز النادي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة[43] واستعاد لقب الدوري الممتاز في اليوم الأخير من الموسم.[44]

ألوان النادي هي الزرقاء والبيضاء. الزي التقليدي للنادي هو الماروني منذ الستينيات والأحمر والأسود؛ وفي السنوات الأخيرة أستخدم النادي عدة ألوان مختلفة. أصل لون الفريق يبقى مجهولاً، رغم أن هناك دلائل تشير إلى ارتداء الفريق الأزرق السماوي منذ 1892، وكلها انعكست على شعارات النادي المتعددة. كتاب بعنوان أشهر نوادي كرة القدم - نشر في الأربعينيات مانشستر سيتي أن النادي لعب بلونين القرمزي والأسود، وتقارير أخرى يرجع تاريخها إلى عام 1884 أن النادي كان يرتدي قمصان سوداء بها صليب أبيض، وتبين أن مقر النادي كان جنب الكنيسة.[45] اللونين الأحمر والأسود هما فكرة المدرب السابق للنادي مالكوم أليسون، الذي كان يعتقد أن ألوان نادي إيه سي ميلان سيزيد من شعبية النادي.[46] عندما أعتمد النادي اللونين الأحمر والأسود بدل الزرقاء، فاز النادي ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1969 وفاز ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1970 وفاز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1970.

اعتمد الشعار الحالي للنادي في عام 1997 لأن الشارة السابقة لم تكن مؤهلة للتسجيل كعلامة تجارية. ويتكون الشعار من النبالة من مدينة مانشستر، ويتكون من درع أمام عقاب ذهبية. العقاب هو رمز الشعار القديم لمدينة مانشستر؛ تمت إضافة عقاب ذهبية لشعار النادي في عام 1958 (ولم يتم إزالته منذ ذلك الحين)، التي تمثل صناعة الطيران المتنامية. يوجد في الدرع سفينة في النصف العلوي تمثل قناة مانشستر الملاحية، ويوجد ثلاث خطوط بيضاء في النصف السفلي ترمز إلى الثلاث أنهار في المدينة - إيرول وإيرك ومدلوك. الجزء السفلي من الشعار يحمل Superbia in Proelio، ومعناه كما الكبرياء في المعركة اللاتينية. فوق النسر والدرع يوجد ثلاثة نجوم، والتي هي مجرد زخرفة.

السيتي أرتدى شعارين سابقأ. الأول، كان في عام 1970، والتصميم أستند على وثائق النادي الرسمية منذ منتصف السيتينيات. الشارة كانت مدورة وكانت تحوي نفس الدرع المستخدم في الشارة الحالية، داخل الدائرة يوجد اسم النادي. في عام 1972، تم استبدال الشعار ذلك لوجود خلاف على النصف السفلي من الدرع مع وردة حمراء لانكشاير. عندما كان يلعب النادي في نهائيات الكؤس، لا يستخدم الشارة المعتادة؛ بدلا من ذلك يستخدم القمصان التي تحمل شعار أسلحة من مدينة مانشستر، باعتباره رمزا للفخر في تمثيل مدينة مانشستر في الحدث الكبير. هذه الممارسة تنبع من وقت قمصان اللاعبين لم تحمل عادة شارة من أي نوع، ولكن استمر طوال تاريخ النادي.[47] في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011، أستخدم النادي الشعار المعتاد مع أسطورة خاص، أدرج النادي الأسلحة كشعار أحادية اللون صغيرة في الأرقام على الجزء الخلفي من قمصان اللاعبين.

المصدر : ويكيبيديا ، كووورة.