مشاكل يوفنتوس تتفاقم بعد أن اغضب ديماريا المدرب اليجري وشكوك حول بقاء بوجبا في يوفنتوس




تسبب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، نجم يوفنتوس، في نوبة غضب شديدة للمدير الفني ماسيمليانو أليجري، خلال مواجهة لاتسيو ، وحقق اليوفي فوزا صعبا على لاتسيو (1-0)، مساء أمس الخميس، في ربع نهائي كأس إيطاليا، ليتأهل البيانكونيري إلى نصف النهائي، ويضرب موعدا مع إنتر ميلان ، وبحسب صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فإن دي ماريا أشعل غضب مدربه أليجري، بعدما دفع به كلاعب بديل في ربع الساعة الأخير من المباراة ، ولفتت إلى أن دي ماريا أرسل كرة بشكل خاطئ لزميله مويس كين، كان من المفترض أن تشكل خطورة على مرمى لاتسيو، وتنهي الأمور تماما، لكن النجم الأرجنتيني تسرع في تمرير الكرة ليقطعها لاعبو لاتسيو، لينفجر مدربه غضبا. وأشارت الصحيفة إلى أن أليجري بدأ يصرخ ويلوح ضد دي ماريا، بل إنه توجه إلى غرفة خلع الملابس قبل نهاية المباراة بثوان قليلة. وقال أليجري في تصريح بعد المباراة: "نعم، لقد كنت غاضبا من أنخيل، وخرجت من الملعب، قبل دقيقة واحدة من النهاية، كان يجب إدارة الكرة والاحتفاظ بها، لأن كل شيء يمكن أن يتغير".

تناولت تقارير صحفية إيطالية، موقف الفرنسي بول بوجبا، نجم يوفنتوس، من الرحيل عن السيدة العجوز بالفترة القادمة في ظل المشكلات البدنية التي يعاني منها اللاعب منذ انضمامه ليوفنتوس. ولم يخض بوجبا دقيقة واحدة في أي مباراة رسمية هذا الموسم، فبعد انضمامه ليوفنتوس في الصيف الماضي، تعرض لإصابة بالغضروف المفصلي غاب على إثرها لنصف الموسم، قبل أن يتعرض لإصابة عضلية أخرى في الأيام القليلة الماضية، ليستمر غيابه عن المباريات الرسمية. وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن بوجبا ارتبط بمغادرة يوفنتوس بالنظر لحالته البدنية، لافتة إلى أن بول من جانبه يعمل على أن يكون متاحا تحت تصرف مدربه ماسيمليانو أليجري، في غضون 10 أيام. وأضافت أن الفرنسي يأمل في أن تكون مباراة نانت الفرنسي بالدوري الأوروبي، هي بداية ظهوره مع الفريق، مشيرة إلى أنه حتى في حال غيابه عن المنافسات القارية، سيبقى بوجبا ضمن صفوف بيانكونيري. وأشارت إلى أن بوجبا على استعداد للبقاء في تورينو حيث يأمل في رد الثقة التي وضعها النادي فيه. وختمت الصحيفة بأن "السيناريو الوحيد الذي يمكن أن يزعج الطرفين هو هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية بسبب المتغيرات التي قد تطرأ من المحكمة، وفي هذه الحالة قد نرى بوجبا خارج يوفنتوس".


مشاكل يوفنتوس تتفاقم بعد أن اغضب ديماريا المدرب اليجري وشكوك حول بقاء بوجبا في يوفنتوس


أهم الأشياء التي يجب عليك معرفتها عن نادي يوفنتوس

نادي يوفنتوس لكرة القدم (بالإيطالية: Juventus Football Club S.p.A)‏ وغالبا ما يعرف باسم يوفنتوس[2] أو جوفنتوس في العالم العربي. هو نادي كرة قدم إيطالي يقع في مدينة تورينو في إيطاليا. تأسس في 1 نوفمبر 1897. يلعب في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى منذ انطلاقته، ولم يهبط سوى في موسم 2006-2007 بعد حادثة الكالتشيوبولي.[3]

انضم النادي إلى بطولة كرة القدم الإيطالية في عام 1900. في تلك الفترة كان الفريق يلبس أطقماً باللونين الزهري والأسود. أول بطولة دوري فاز بها اليوفنتوس كانت عام 1905 أثناء لعبه على ملعب فيلودرومو أومبيرتو الأول. في ذلك الوقت كانت قد تغيرت ألوان النادي إلى الخطوط البيضاء والسوداء في عام 1903، كقمصان نادي نوتس كاونتي الإنجليزي. في عام 1906 حدث انشقاق بالنادي، لأن بعض أعضاء النادي أرادوا نقل يوفنتوس خارج تورينو. كان الرئيس ألفريدو ديك غاضباً وذهب ومعه بعض اللاعبين البارزين وأسس نادي تورينو؛ الشيء الذي أوجد ديربي تورينو.

يوفنتوس أكثر أندية إيطاليا نجاحاً في البطولات المحلية، وهو أحد أنجح الأندية في العالم. فقد فاز يوفنتوس بـ 70 بطولة، منها 59 لقباً محلياً (رقم قياسي)، و 11 لقباً قارياً، ما يجعله سادس فريق في أوروبا والحادي عشرة في العالم. حيث فاز في كل مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (دوري أبطال أوروبا في 1985، وكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس في 1984، وكأس الاتحاد الأوروبي في 1977.[4])، وهو أول فريق في تاريخ كرة القدم الأوروبية قام بهذا الإنجاز.[5] ولهذا كرَّمَ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نادي يوفنتوس بهذا الإنجاز عندما منحه شهادة تكريم في 12 يوليو 1988، تعرف باسم لوح اليويفا التذكاري (بالإنجليزية: The UEFA Plaque)‏،[6][7][8] يذكر أن نادي يوفنتوس استطاع أيضاً الفوز بباقي بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهي (كأس إنتركونتيننتال في 1985، وكأس إنترتوتو في 1999، وكأس السوبر الأوروبي في 1984). في عام 1985 أصبح يوفنتوس أول نادي في التاريخ (وما زال النادي الوحيد) الذي فاز بكل المسابقات الدولية الرسمية. وهو أحد مؤسسي رابطة الأندية الأوروبية ورابطة جي-14.

تأسس يوفنتوس باسم نادي يوفنتوس الرياضي في الأول من نوفمبر عام 1897 على يد تلاميذ من مدرسة ماسيمو دي أزيليو في تورينو، لكن اعيد تسميته باسم نادي يوفنتوس لكرة القدم بعد عامين من التأسيس.[11] انضم النادي إلى بطولة كرة القدم الإيطالية في عام 1900. في تلك الفترة كان الفريق يلبس اطقم باللون الزهري والأسود. أول بطولة دوري فاز بها اليوفنتوس كانت عام 1905 أثناء لعبه على ملعب فيلودرومو أومبيرتو الأول. في ذلك الوقت كانت قد تغيرت ألوان النادي إلى الخطوط البيضاء والسوداء في عام 1903، كقمصان نادي نوتس كاونتي الإنجليزي. في عام 1906 حدث انشقاق بالنادي، لأن بعض أعضاء النادي أرادوا نقل يوفنتوس خارج تورينو. كان الرئيس ألفريدو ديك غاضبا وذهب ومعه بعض اللاعبين البارزين وأسس نادي تورينو الشيء الذي أوجد ديربي ديللا مولي أو ديربي تورينو.[12] أمضى يوفنتوس معظم تلك الفترة بإعادة البناء بعد الانشقاق، ونجا من الحرب العالمية الأولى.

في عام 1923 ترأس إدواردو أنيللي مالك شركة السيارات فيات نادي يوفنتوس، وبنى ملعبا جديدا. الشيء الذي ساعد الفريق ليحرز ثاني بطولة له في الدوري المحلي في موسم 1925–26 بعد هزيمة نادي البا روما بنتيجة نهائية 12-1. الثلاثينيات كانت أكثر إثارة إذ أحرز الفريق خمسة بطولات دوري متتالية من موسم 1930 وحتى موسم 1935, معظمها كان تحت قيادة المدرب كارلو كاركانو مع لاعبين نجوم أمثال رايموندو اورسي، لويس مونتي والحارس جيانبييرو كومبي والعديد من اللاعبين.انتقل يوفنتوس إلى ملعب الكومونالي، ولكن معظم فترة الثلاثينات والأربعينات لم يكن صالحا للعب.

سيفوري ,تشارلز وبونيبيرتي
بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح جياني أنييلي رئيسا فخريا لليوفنتوس، وأضاف الفريق بطولتي دوري موسمي 1949-1950 و 1951-1952، تحت قيادة الإنجليزي جيسي كارفير. في موسم 1957-1958 انضم مهاجمين للفريق الويلزي جون تشارلز والإيطالي الإرجنتيني عمر سيفوري ليلعبا بجانب جيامبييرو بونيبيرتي وفي ذلك الموسم شهد حصول يوفنتوس على نجمته الذهبية الأولى تظهر على لباس النادي بعد أن أصبح أول نادي في إيطاليا يحرز عشرة ألقاب للدوري.

في نفس الموسم أصبح عمر سيفوري أول لاعب في تاريخ النادي يحرز جائرة الكرة الذهبية. في الموسم التالي هزموا نادي فيورنتينا ليكملوا أول ثنائية للفريق الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا. بونيبيرتي اعتزل في عام 1961 بعد تصدره قائمة هدافي يوفنتوس في كل المسابقات، الرقم الذي ظل صامدا" لمدة 45 عام. في باقي عقد الستينات فاز يوفنتوس بالدوري مرة واحدة في عام 1966-1967، ومع ذلك رسخ اليوفنتوس مكانة قوية في الكرة الإيطالية في السبعينات. وفازوا بلقب الدوري في 1971-1972 و1972-1973، بلاعبين أمثال روبيرتو بيتيغا، فرانكو كاوزيو وجوزيه ألتافيني. في الفترة المتبقية من السبعينات فاز اليوفنتوس بلقبي دوري، مع المدافع غايتانو شيريا المساهم بشكل كبير. الانتصارات بعدها كانت تحت قيادة جيوفاني تراباتوني، الذي ساعد النادي على استمرار الهيمنة في أوائل الثمانينات.

كانت حقبة تراباتوني ناجحة جدا" في الثمانينات، بدأها اليوفنتوس بشكل جيد، فاز بثلاثة ألقاب دوري. وفي عام 1984 كان قد أحرز اللقب رقم 20 في الدوري وأضاف النجمة الثاني على القميص، وأصبح النادي الوحيد الذي يحرزها. في تلك الفترة اللاعب الذي لفت النظر هو باولو روسي الذي أحرز جائزة الكرة الذهبية بعد قيادته إيطاليا للفوز بـبطولة كأس العالم لكرة القدم 1982 وإحرازه لجائزة أفضل لاعب في البطولة.الفرنسي ميشيل بلاتيني كان قد أحرز جائزة الكرة الذهبية ثلاث أعوام متتالية: 1983, 1984 و 1985، كرقم قياسي. وأصبح يوفنتوس النادي الوحيد الذي يحرز لاعبيه الكرة الذهبية أربعة أعوام متتالية.[13] بلاتيني كان هو من أحرز هدف الفوز ضد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 1985، الذي عكرته المأساة التي غيرت الكرة الأوروبية. كارثة ملعب هيسل، حيث قتل 39 شخصا (معظمهم من مشجعي يوفنتوس) عندما انهار جدار الملعب، وقد سميت الحادثة، "أحلك ساعة في تاريخ مسابقات الويفا"، وأسفرت عن حظر جميع الأندية الإنجليزية من المنافسة الأوروبية، باستثناء إحراز بطولة الدوري الإيطالي في موسم 1985-1986، لم تكن باقي فترة الثمانينات ناجحة جدا". إضافة إلى فوز نابولي مع دييغو مارادونا، وناديي ميلانو إيه سي ميلان وإنتر ميلان ببطولة الدوري الإيطالي.و في عام 1990، انتقل اليوفنتوس إلى ملعبه الجديد ديلي ألبي، الذي بني من أجل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990.

استلم مارتشيلو ليبي مهمة تدريب يوفنتوس ابتداءً من موسم 1994-1995.[11] موسمه الأول كان ناجحا، لأنه قاد الفريق لإحراز لقب الدوري الإيطالي بعد غياب استمر من منتصف الثمانينات. بمجموعة من اللاعبين كانت مكونة من تشيرو فيرارا، روبيرتو باجيو، جانلوكا فيالي والصاعد ألساندرو دل بييرو. ليبي قاد اليوفنتوس لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، بعد تغلبه على أياكس أمستردام بضربات الجزاء بعد انتهاء المباراة بنتيجة 1-1 احرز فيها فابريزيو رافانيللي هدف يوفنتوس الوحيد.[14] لم يستريح اليوفنتوس بعد إحراز دوري أبطال أوروبا، بعد إضافة لاعبين هم زين الدين زيدان، فيليبو إنزاغي وإدغار ديفيدز. فحقق الدوري في موسمي 1996-1997، 1997-1998، وحقق كأس السوبر الأوروبي1996 [15] وكأس الإنتركونتيننتال1996.[16]

وصل يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال في موسمي 1997 و1998، لكنه خسر من بروسيا دورتموند وريال مدريد على التوالي.[17][18] بعد غياب لعدة مواسم عاد ليبي، وتم التوقيع من لاعبين كبار مثل جانلويجي بوفون، ديفيد تريزيغيه، بافيل نيدفيد وليليان تورام، ساعدوا الفريق بإحراز لقبي دوري إضافيين في موسمي 2001-2002، 2002-2003، ووصل اليوفنتوس أيضا إلى نهائي 2003 لكنه خسره ضد إيه سي ميلان بضربات الجزاء بعد التعادل 0-0. في العام التالي تم تعيين ليبي مدربا لـالمنتخب الإيطالي، منهيا واحدة من أفضل وأجمل الفترات التدريبية في تاريخ يوفنتوس

في عام 2004 أصبح فابيو كابيلو مدربا للفريق، وقاده لإحراز لقبي دوري. لكن في مايو عام 2006، ارتبط اسم يوفنتوس مع خمسة أندية أخرى فضيحة الدوري الإيطالي 2006، الشيء الذي تسبب بإنزال الفريق إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وتم سحب بطولتي الدوري التي فاز بهما يوفنتوس تحت قيادة كابيلو في 2005 و 2006.[20] غادر العديد من اللاعبين المؤثرين الفريق بعد إنزاله، ومنهم ليليان تورام، زلاتان إبراهيموفتش وفابيو كانافارو. ولكن أسماء كبيرة بقت في الفريق أمثال جانلويجي بوفون، ألساندرو دل بييرو وبافيل نيدفيد ليساعدوا يوفنتوس على العودة للدرجة الأولى، كما تم تصعيد بعض لاعبي فريق الشباب إلى الفريق الأول أمثال كلاوديو ماركيزيو وسيباستيان جيوفينكو. عاد يوفنتوس إلى الدرجة الأولى بعد فوزه ببطولة الدرجة الثانية موسم 2006-2007 وتصدر القائد دل بييرو قائمة هدافي البطول بإحرازه 21 هدف. بعد العودة في موسم 2007-2008 استلم مهام تدريب الفريق المدرب السابق لنادي تشيلسي كلاوديو رانييري لمدة موسمين حتى عاد إلى الدرجة الأولى.[21] أنهى يوفنتوس الموسم الأول بعد العودة بالمركز الثالث وتأهل للدور الثالث من تصفيات دوري أبطال أوروبا لموسم 2008-2009.تأهل الفريق لدور المجموعات وأدى بشكل جيد، فهزم ريال مدريد في مباراتي الذهاب والإياب، لكنه خرج من دور 16 أمام نادي تشيلسي. في الموسم التالي تم إقالة رانييري بعد سلسلة من النتائج السلبية وتم استبداله بـ تشيرو فيرارا قبل نهاية الموسم بجولتين.[22] فيرارا تم تعيينه بشكل ثابت في موسم 2009-2010.[23] فترة قيادة فيرارا ليوفنتوس لم تكن ناجحة، فخرج الفريق من منافسات دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، وكان الفريق في المركز السادس بحلول يناير 2010، فتمت إقالة فيرارا واستبداله ألبيرتو زاكيروني.[3] زاكيروني لم يساعد الفريق بالتحسن فأنهى الموسم بالمركز السابع.

في بداية موسم 2010-2011 استلم أندريا أنييلي رئاسة النادي خلفا لـ جان كلود بلان. أول خطوة لأنييلي كانت تعيين مدرب نادي سامبدوريا السابق لويجي ديلنيريالذي فشل في إعادة النادي وانهى الموسم في المركز السابع أيضاً دون التأهل للبطولة الأوروبية. بعدها تم اختيار أنطونيو كونتي ليكون على رأس الفريق والذي استطاع باعادة الأمجاد إلى فريق السيدة العجوز وانهاء موسم رائع دون أي خسارة معلنا عن بدء حقبة جديدة من السيطرة بعد فوزه باللقب 2011-2012 كاسرا رقما قياسيا جديدا بفوزة باللقب دون أي خسارة. في موسم 2011-2012 أصبح لاعب وسط اليوفنتوس السابق أنتونيو كونتي مدرباً للفريق وقاده إلى إنجاز قياسي بتحقيق لقب الدوري للمرة 28 في تاريخه (30 بحسب ما تراه إدارة وجماهير اليوفنتوس) وذلك من دون أي خسارة خلال 38 مباراة بالإضافة إلى وصوله لنهائي الكأس الإيطالية بدون خسائر أيضاً أمام نابولي في روما في 20 مايو 2012. وكان ذلك الإنجاز قد تم بمساهمة كبيرة لمتوسط خط الميدان أندريا بيرلو لاعب نادي ميلان السابق والذي انتقل بصفقة مجانية صيف 2011 بالإضافة إلى التشيلي أرتورو فيدال والمونتغري ميركو فوجينيتش لاعب روما السابق. انتهى موسم 2011-2012 بتمديد عقد أنتونيو كونتي إلى عام 2016 وانتهاء عقد أسطورة اليوفنتوس أليساندرو ديل بييرو في صيف 2012 الذي حظي بوادع مهيب في مباراة الفريق على ملعبه الجديد أمام أتالانتا في مباراة التتويج الختامية في الدوري حيث سجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت 3-1 والتي شهدت تسجيل لاعب الوسط الشاب لوكا ماروني هدفاً في الشوط الأول ولاعب الدفاع أندريا بارزالي لهدف من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة ليصبح الفريق بكامله قد سجل (باستثناء حراس الفريق). وفي موسم 2012 -2013 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه نادي نابولي وقد سجل الفريق 71 هدف وتلقى 24 هدف كأقوى خط دفاع وثاني أقوى خط هجوم مسجلا 27 حالة فوز و6 تعادلات و5 هزائم منها خسارتان أم سامبدوريا ذهابا وإيابا بعد تألق اللعب الأرجنتيني الشاب ماورو إيكاردي الذي سجل ثلاث أهداف ما بين المبارتين ليحقق لقبه الـ29 رسميا والـ31 عند الجماهير التي احتفلت بحمل الرقم 31 نهاية الموسم.

وفي موسم 2013 -2014 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي للمرة الثالة على التوالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 17 نقطة عن منافسه روما وقد احرز الفريق 80 هدف كأقوى خط هجوم وتلقى 23 هدف كأقوى خط دفاع وحطم الرقم القياسي لريال مدريد في عدد النقاط، حيث وصل اليوفنتوس 102 نقطة فالدوري اما ريـال مدريد ب 100 نقطة ويعتبر ثاني اعلى فريق حقق نفاط في أوروبا بعد سيلتيك 103 والأول على العالم في الدوريات التي تتكون من 20 فريق. وفي نفس هذا الموسم فاز اليوفنتوس في 33 مباراة وتعادل في 3 وخسر في 2 وهم ضد فيورنتينا في الذهاب بعد تقدم اليوفي 2-0 في الشوط الأول ولكن رجع فيورنتينا في اخر ثلث ساعة من المباراة بعد هاتريك جوسيبي روسي وهدف سانشيز خواكين 4-2 والهزيمة الثانية اتت من نابولي بعد هدفي خوزيه كالييخون ودرايس مرتينيز أيضا في الذهاب وبهذا اليوفنتوس لم يخسر في ملعبه ولا مباراة وهذا يحسب إلى انطونيو كونتي الذي ارجع الفريق إلى البطولات وحطم الأرقام القياسية. ليحقق لقبه الـــ 30 رسميا وتحقيق النجمة الثالثة و الـ32 عند الجماهير ولاعبين اليوفنتوس الذين احتفلو بحمل قميص عليه رقم 32 نهاية هذا الموسم الذي شهد رحيل المدرب أنتونيو كونتي عن الفريق واستلامه تدريب المنتخب الإيطالي.

مع بداية موسم 2014 -2015 وبعد رحيل المدرب أنتونيو كونتي تعاقد الفريق مع المدرب ماسيميليانو أليغري مدرب نادي إيه سي ميلان السابق، وفي أول موسم له مع الفريق تمكن من الفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، كما تمكن من تحقيق لقب كأس إيطاليا للمرة العاشرة في تاريخ النادي، كما وصل مع الفريق إلى نهائي دوري الأبطال قبل خسارته أمام نادي برشلونة الإسباني بنتيجة 3-1.وفي موسم 2015/2016 نجح يوفنتوس في إحتلال صدارة الدوري الإيطالي برصيد 91 نقطة من تحقيق الفوز في 29 مباراة والتعادل في 4 مواجهات وقد تعرض الفريق للهزيمة في 5 مباريات وسجل الفريق 75 هدفاً واهتزت شباكه ب20 هدفاً. توج يوفنتوس بلقب الكالتشيو في موسم 2016/2017 وذلك بعد حصده 91 نقطة من تحقيق الفوز في 29 لقاء والتعادل في 4 مواجهات وتعرض الفريق للهزيمة في 5 مباريات، مسجلاً 77 هدفاً واهتزت شباكه ب27 هدفاً. في 10 يوليو 2018 أعلن نادي يوفنتوس التعاقد بشكل رسمي مع البرتغالي كرستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، بعد موافقة الناديين على قيمة الانتقال النهائية.[24] في 16 يونيو 2019 أعلن يوفنتوس تعيين ماوريتسيو ساري مدربا له بعد رحيل الأخير عن نادي تشلسي الإنكليزي الذي قاده للقب الدوري الأوروبي الموسم المنصرم.[25] في 17 يوينو 2020 توج فريق نابولي بطلا لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح 4-2، وذلك بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقت الأصلي من المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في روما خلف أبواب موصدة.[26] في 27 يوليو2020 توج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم لموسم 2019/2020 وهو اللقب التاسع على التوالي واللقب رقم 36 في تاريخه بعد الانتصار على سامبدوريا 2/0 بهدفي كريستيانو رونالدو وفيديريكو بيرنارديسكي.[27]

المصدر : ويكيبيديا ، كووورة.