بهدفه أمام المان سيتي هاري كين الهداف التاريخي لنادي توتنهام هوتسبير

حفر الإنجليزي هاري كين، قائد توتنهام، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي اللندني، بهدفه في شباك مانشستر سيتي. وتقدم كين لتوتنهام بالهدف الأول في شباك مانشستر سيتي، اليوم الأحد، على ملعب السبيرز، ضمن مباريات الجولة 22 للبريميرليج. وبحسب شبكة "سكاي سبورتس"، فقد أصبح كين، الهداف التاريخي لتوتنهام عبر جميع المسابقات، برصيد 267 هدفًا. وكسر كين، رقم جيمي جريفز، الذي سجل 266 هدفًا، بينما يأتي في المركز الثالث اللاعب بوبي سميث (208 أهداف)، ومن بعده مارتن شيفرز (174 هدفًا)، وكليف جونز (159 هدفًا). أما شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فقد أشارت إلى أن كين باث ثالث لاعب يسجل 200 هدفا في الدوري الإنجليزي، بعد آلان شيرر (260) وواين روني (208). وسجل كين هدفه رقم 200 في مباراته 304، أقل من من شيرر (306) وروني (462). وأصبح كين ثاني أفضل هداف من بين هدافي الفرق الـ6 الكبار برصيد 267 هدفًا. ولا يتفوق على كين سوى، إيان راش نجم ليفربول (346 هدفا)، بينما يأتي سيرجيو أجويرو ثالثًا (مانشستر سيتي - 260 هدفا)، وواين روني رابعًا (مانشستر يونايتد - 253 هدفا)، وتييري هنري خامسًا (آرسنال - 228 هدفا)، وفرانك لامبارد سادسًا (تشيلسي - 211 هدفا).

نادي توتنهام هوتسبير لكرة القدم (بالإنجليزية: Tottenham Hotspur Football Club)‏ هو نادي كرة قدم إنجليزي، تأسس في 5 سبتمبر 1882 تحت مسمى نادي هوتسبير (بالإنجليزية: Hotspur F.C)‏، ويقع مقره في شمال العاصمة الإنجليزية لندن. يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. نقل الفريق مبارياته الرسمية من ملعب وايت هارت لين إلى أرضية ملعبه الجديد ملعب توتنهام هوتسبير منذ أبريل 2019، والذي يتسع لــ 62 ألف متفرج. ألوان النادي التاريخية هي الأبيض والأزرق الغامق «الكحلي».

فاز توتنهام بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في عام 1901، أصبح بذلك أول فريق غير مُدرج برابطة كرة قدم يفوز بقلب كأس الاتحاد الإنجليزي،[2] منذ إنشاء دوري كرة القدم. وهو أول من حقق ثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في موسم واحد، موسم 1960–61، وهو أول فريق بريطاني يحقق بطولة أوروبية عندما حقق كأس الكؤوس الأوروبية عام 1963، ويعد أول من حقق لقب الدوري الأوروبي عام 1972. وكذلك يعد أكثر فريق أنجليزي وصولاً لنهائي الدوري الأوروبي بــ 3 مرات (بالمشاركة مع نادي ليفربول)، وهو أول فريق لندني يشارك في دوري أبطال أوروبا، وكذلك أول فريق لندني يصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1962 وحقق إنجازاً مهماً حيث قد وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 ولكنه خسره فحَلّ وصيفاً للبطولة.

يُعد توتنهام هوتسبير الفريق الرابع من حيث عدد البطولات بعد مانشستر يونايتد ونادي ليفربول ونادي أرسنال، بعدما فاز ب 26 لقباً. حيث فاز توتنهام بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين ولقب الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية مرتين. أما على صعيد الكؤوس المحلية، فاز توتنهام بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي 8 مرات، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 4 مرات ودِرع الاتحاد الإنجليزي 7 مرات. قارّياً حصل اللفريق على بطولة كأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة، وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين.

هداف الفريق التاريخي هو اللاعب جيمي غريفز برصيد 266 هدفاً،[3] وأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات هو ستيف بيريمان برصيد 854 مباراة في الفترة ما بين 1969–1986.[4] يعتبر لقاء توتنهام هوتسبر ضد جارهم نادي آرسنال مباراة ديربي شمال لندن وهي أشهر ديربيات لندن، وذلك لأن الفريقين يقعان في شمال لندن.

في يوم الثلاثاء 5 سبتمبر عام 1882 أجمع مجموعة من الفتيان في كنيسة «جميع الأقداس» المتواجده في شمال لندن على تأسيس نادي يلعب كرة القدم، وكان الفتيان هؤلاء أعضاءًا في نادي هوتسبير للكريكت لذلك قاموا بتسميه النادي باسم نادي هوتسبير لكرة القدم لكن الاسم لم يدم طويًلا حيث تم تغيير اسم النادي في 1884 إلى نادي توتنهام هوتسبير لكرة القدم، للتمييز بين النادي وبين ناد كان يدعى لندن هوتسبير.

كانت ألوان النادي في سنواته الثلاث الأولى هي الكحلي والأبيض لكن تم تغييرها في عام 1885 للأزرق الفاتح والأبيض وفي عام 1898 إعتمد النادي القمصان البيضاء هي ألوان قمصانه الأساسية والتي لاتزال ألوان قمصان النادي الأساسية إلى يومنا هذا.

كان النادي يلعب مبارياته في السنوات الأولى في مستنقعات توتنهام لكنه في عام 1888 إنتقل إلى نورثمبرلاند بارك وبعد مرور 11 عام إنتقل إلى ملعب وايت هارت لين ملعبه القديم «حاليا يلعبون في إستاد توتنهام هوتسبير».

في عام 1895 أصبح توتنهام ناديًا محترفًا وسُمح له باللعب في الدوري الجنوبي ومسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، وفي أول مباراة له بعد الاحتراف فاز على نادي سانت ألبان بنتيجة 5–2

فاز توتنهام بالدوري الجنوبي عام 1900 وفي السنة التالية حصد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي ليصبح النادي الوحيد إلى الآن الذي يحقق الكأس قبل دخوله إلى الدوري الرسمي وأنشئ تقليد جديد على كرة القدم ألا وهو وضع شرائط على الكأس الذي لايزال تقليداً مستمراً إلى يومنا هذا. واستمر هذا النادي الذي يلعب في دوري المناطق بإدهاش الجميع بعد وصوله لربع نهائي الكأس في عامي 1903 و1904، على الرغم من أن توتنهام تأسس في عام 1882 كأحد أقدم الأندية إلا أنه لم يدخل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز حتى عام 1908 وعند دخوله للدوري الرسمي صعد في السنة الأولى إلى الدرجة العليا واستمر حتى موسم 1914–15 عندما تم إنزاله للدرجة الأولى وإضافة نادي آرسنال مكانه على الرغم من أن آرسنال كان خامسًا في الدرجة الأولى.

بعد الحرب العالمية الأولى كان مدرب النادي بيتر ماك ويليامز يكره الأسلوب السائد آنذاك ألا وهو اعتماد الأندية على المهارات الفردية بشكل مبالغ فيه، فلذلك قام بتغيير ذلك في توتنهام وأشتهر النادي في عهده بالاعتماد على كثرة التمريرات مخالفاً للأسلوب السائد، فحقق النادي دوري الدرجة الأولى وفي السنة التالية فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية ليصبح أول نادي لندني يحقق لقبًا منذ بداية القرن في عام 1901، وفي سنة 1922 بعد أن حصل النادي على وصافة الدوري ووصل إلى نصف نهائي الكأس، عانى النادي كثيرًا إلى أن هبط في 1928 وصعد في 1933 ولم يكن قادرًا على تحقيق شيء يذكر سوى وصوله إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 3 سنوات متتالية بين عامي 1935 و1938، وفي عام 1937 أعاد النادي المدرب بيتر ماك ويليامز لكن هذه المرة ككشاف وبعد سنتين وتحديداً عام 1939 أعلن نيفيل تشامبرلين أغلاق الدوري بسبب الحرب العالمية الثانية.

في سنوات ما بعد الحرب عين النادي أرثر روي مدربًا في 1949، حيث أبتكر أسلوب جديد على عالم كرة القدم وهو «هات وخذ» أو المعروف بـ«ون تو» في يومنا هذا، حقق النادي في عهده بهذا الأسلوب دوري الدرجة الأولى في 1950 ومن ثم تحقيق لقب الدوري الممتاز عام 1951 وفي الموسم التالي فاز بلقب الدرع الخيرية بالإضافة إلى وصافة الدوري عام 1952 والوصول إلى دور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في العامين التاليين 1953 و1954.

على يد أرثر روي قام توتنهام بأخراج 3 لاعبين أصبحوا لاحقاً من أعظم المدربين في عالم الكرة، وهم بيل نيكلسون الذي أصبح لاحقاً ثاني أكثر مدرب إنجليزي يحقق بطولات في التاريخ، وألف رامسي الذي حقق كأس العالم للمنتخب الإنجليزي، واخيرا فيك بيكنغهام الذي وضع حجر الأساس للكرة الشاملة والتيكي تاكا وجميعهم تخرجوا من توتنهام هوتسبير، الكثيرون يعتبرون توتنهام هو المنشئ للكرة الشاملة والتيكي تاكا؛ حيث نشأت هذه الأساليب في النادي.

مع اعتلال صحة أرثر روي أستقال من تدريب النادي في 1955 وتم تعيين جيمي اندرسون مدربًا للنادي حيث قادهم في سنته الأولى إلى دور قبل النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي ثم وصافة الدوري الممتاز عام 1957 والمركز الثالث عام 1958 قبل أن يقال في نفس السنة لأن هدف النادي آنذاك هو تحقيق الدوري.

في أول مباراة للنادي مع بيل نيكلسون فاز 10–4 على إيفرتون في أكتوبر عام 1958، وكانت تلك دلالة على ظهور عهد كبير للنادي، في الموسم التالي قاد النادي للتواجد بالمركز الثاني وسجل أكبر فوز في تاريخ النادي على كرو ألكساندرا بنتيجة 13–2 وبعد ذلك فاز النادي معه بثنائية الدوري والكأس وأضاف لهما لقب الدرع الخيرية عام 1961 كأول نادي إنجليزي يحقق ثنائية الدوري والكأس في القرن العشرين وأول نادي إنكليزي أيضًا يحقق ثلاثية الدوري والكاس والدرع في موسم واحد، ثم حافظ على لقبي الكأس والدرع عام 1962 ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال لكنه خسر على يد بنفيكا البرتغالي 4–3 وفي السنة التالية سنة 1963 فاز بكأس الكؤوس الأوروبية بعد أن اكتسح أتليتكو مدريد الاسباني في النهائي بنتيجة 5–1 كأول نادي بريطاني يحقق بطولة أوروبية وكان قريبًا من تحقيق لقب الدوري في نفس العام، وخلال ذلك الموسم أكتسح النادي أندية كبيرة وبنتائج ثقيلة كفوزه على مانشستر يونايتد بنتيجة 6–2 وليفربول بنتيجة 7–2 ونوتنغهام فورست بنتيجة 9–2 وخسر مرة واحدة فقط في ملعبه.. توافدت الاعتزالات والإصابات على أفراد هذا الجيل فقرر بيل نيكلسون تجديد الدماء وفي عام 1964 كان النادي رابع الترتيب وكان خامسًا في عام 1965 بالرغم من كونه خامسًا إلا أنه لم يخسر في ملعبه مطلقًا بذلك الموسم، ومن ثم حقق كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1967 على حساب تشلسي 2–1 ولقب الدرع مع مانشستر يونايتد وكان ثالث الترتيب في نفس العام، شارك في كأس الكؤوس الأوروبية بالعام التالي لكنه خسر في الدور الثاني ضد أولمبيك ليون بهدف قاتل من المغربي محمد بؤسة، ثم فاز بكأس الرابطة المحترفة مرتين في ثلاثة أعوام 1971 ضد أستون فيلا 2–0 و1973 ضد نوريتش سيتي 1–0 وكلتاهما في ملعب ويمبلي وبعد ذلك فاز بالدوري الأوروبي بنسخته الأولى 1972 ضد وولفرهامبتون واندررز 3–2 بمجموع الذهاب والإياب قبل أن يترك التدريب بعد خسارته في نهائي الدوري الأوروبي 1974 على يد فينوورد الهولندي 4–2، وعلى الرغم من خساره هذا النهائي إلا أنه ترك رقمًا مميزًا وهو أنه لايزال توتنهام النادي الوحيد الذي وصل إلى دور نصف نهائي الدوري الأوروبي ثلاث مرات على التوالي، في 1972 و1973 و1974. أنهى بيل نيكلسون عهده المميز الذي دام لـ15 موسم محققًا به 11 لقب.

مع كبر لاعبي الفريق وكثره الاعتزالات أراد بيل نيكلسون أن يعين النادي مدربًا يهتم بلاعبي الأكاديمية لكن النادي تجاهل رأيه وعين تيري نيل لاعب آرسنال السابق الذي كاد أن يتسبب بهبوط النادي في 1975 لكنه بالموسم التالي حصل على المركز الثامن ونصف نهائي كأس الرابطة قبل أن يقال ويعيين أحد طاقمه كيث بورنكيشو بسبب سمعته الرائعة بين اللاعبين وحب اللاعبين له ولكنه في العام الأول هبط بالنادي في 1977 وصعد بعدها بعام ثم وقع مع الثنائي الأرجنتيني الفائز بكأس العالم أوزفالدو أرديليس وريكي فيلا وكانت هذه الصفقة مبشره بعوده قريبة للنادي.

في عام 1981 وتحت قيادة المدرب كيث بوركينشاو، وصل السبيرز لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وحقق اللقب أمام مانشستر سيتي في النهائي رقم 100 لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي عبر تاريخها وإشترك الدرع مع أستون فيلا وثم حافظ على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بالعام التالي ليصبح أول نادي يحقق كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين على التوالي ويكرر ذلك مرتين وفي نفس العام كان وصيفًا لبطولتي كأس الرابطة المحترفة والدرع الخيرية ووصل إلى نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية، وحقق الدوري الأوروبي في عام 1984 على حساب نادي رويال أندرلخت الرياضي خلال هذه الفترة لعب النادي 9 نهائيات كبرى! (كأس الاتحاد الإنجليزي 4 مع الإعادات، كأس الرابطة 1، الدرع الخيرية 2، الدوري الأوروبي 2 مع الذهاب والإياب) وكانت إحدى أفضل فترات النادي حيث حقق أضافة لما سبق المركز الرابع في عامي 1982 و1983 ونافس على لقب الدوري في 1985 و1987 لكنه لم يحققه، وفي عام 1985 خسر توتنهام من ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1–0 في ملعبه وايت هارت لين لتصبح هذه هي أول خسارة يتعرض لها السبيرز في ملعبه في المسابقات الأوروبية منذ مشاركته الأولى في عام 1961 حيث أمتدت لـ44 مباراة وهي رابع أطول سلسلة دون هزيمة لفريق في أرضه في المسابقات الأوروبية عبر التاريخ، وصل النادي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1987 بقياده مدربه دافيد بليت لكنه خسره بعد الوقت الإضافي وإعتزل على إثر هذا النهائي ثنائي توتنهام الأسطوري راي كليمينس وغلين هودل واستقال المدرب دافيد بليت ليعين النادي المدرب تيري فينابلز قادمًا من برشلونة حيث قاد النادي للمركز السادس في موسمه الأول وإلى ربع نهائي كأس الرابطة المحترفة.

على الرغم من أن توتنهام كان ثالثًا في الدوري لعام 1990 إلا أن النادي كان يعاني من الإفلاس آنذاك، ليقرر رئيسه بيع النادي إلى الآن سكار، تعتبر التسعينيات والألفية الأولى فترات خمول للنادي حيث لم يحقق بها سوى 4 ألقاب كانت هي كأس الرابطة مرتين وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة والدرع الخيرية مرة وفقد النادي بريقه الأوروبي كثيرًا.. إلا أنه مع قدوم الرئيس دانيال ليفي في 2002 وتعيين مارتن يول في 2005 تحسن ترتيب النادي حيث حقق المركز الخامس بفارق نقطة عن المراكز المؤهلة للأبطال في 2006 وكرر نفس المركز في 2007 ثم فاز بكأس الرابطة 2008 مع الإسباني خواندي راموس ووصل إلى نهائي كأس الرابطة 2009 مع هاري ريدناب ثم تأهل للأبطال 2010 ووصل إلى ربع نهائي البطولة في 2011 وحقق المركز الررابع 2012 لكن مع فوز صاحب المركز السادس تشلسي بالأبطال تأهل بدلًا منه ومع أقاله ريدناب بقي النادي متذبذًا في عهدي المدربين أندريه فيلاس–بواس وتيم شيروود.

جاء ماوريسيو بوتشيتينو في 27 مايو 2014 الذي قاد النادي لنهائي كأس الرابطة في موسمه الأول لكن النادي خسر اللقب لمصلحة تشلسي، وفي السنة الثانية 2016 ساعد النادي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا بعد الحصول على المركز الثالث الذي يعتبر أفضل مركز يحققه النادي منذ 26 عاماً وقد أعلن النادي انه سيودع ملعب وايت هارت لين مع نهاية موسم 2017. في يوم الخميس تاريخ 23 مارس 2017 وفي اجتماع دام لأكثر من 3 ساعات ونصف بين ممثلي نادي توتنهام هوتسبر و«لجنة برينت» وافقت اللجنة لصالح رغبة النادي في استخدام سعة ملعب ويمبلي كاملة في 27 مباراة خلال موسم 2018 بـ5 اصوات مقابل 1.[5] بانتهاء موسم 2017 نجح توتنهام بالحصول على المركز الثاني للمرة الأولى منذ 54 سنة برصيد 86 نقطة. ونجح الفريق لأول مرة بانهاء الموسم بدون خسارة في ارضه للمرة الأولى منذ 52 سنة – موسم 2017 حصل به الفريق على أفضل هجوم بـ87 هدف وأفضل دفاع بـ26 هدف ولكنه فشل بتحقيق لقب الدوري؛ في تاريخ الدوري الإنجليزي فريقين فقط كانوا أفضل هجوم وأفضل دفاع ولم يحققوا الدوري؛ مانشستر يونايتد 1998 وتوتنهام 2017.

المصدر : ويكيبيديا ، كووورة.