يقف كل عشاق كرة القدم في ذهول عظيم بسبب رؤية اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي في قائمة المرشحين لأفضل لاعب لعام 2023 بجانب ايرلينج هالاند نجم نادي مانشستر السيتي و كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، و كان هذا الترشيح من اختيار لجنة الفيفا المنظمة لهذه الجائزة وفي نظر جميع متابعي كرة القدم أن اللاعب ليونيل ميسي لا يستحق ان يكون من المرشحين لهذه الجائزة و إن حدث وفاز ليونيل بالجائزة فمنظمة الفيفا تجزم بأنها تقوم بتدليل و تعظيم وليد الارجنتين بترشيحه لجوائز تحتاج لتحقيق ارقام كبيرة سنوياً على حسب قوانينهم المزعومة و حرمان لاعبين كرة القدم من جوائزهم المستحقة التي يجب أن يحصلوا عليها بسبب الجهد الذي بذلوه في هذه السنة أمثال اللاعب الانجليزي جود بيلينجهام و البلجيكي دي بروين الذين حققوا العديد من الانجازات في هذا الموسم و لم يرشحوا كما ترشح حفيد الارجنتين الذي لم يحقق اي انجاز في هذا الموسم و باعتبار الكرة الذهبية التي لا تعتبر إنجازاً لأنها جائزة رمزية لجهوده في 2022، و حينما كان لا يزال حفيد الأرجنتين يلعب مع فريق باريس سان جيرمان لم يأخذ حتى هداف الدوري او افضل لاعب في الدوري او أي جائزة رمزية لشيء قدمه للفريق، و فوق ذلك لم يستطع الوصول لدور ال8 مع فريقه في دوري أبطال أوروبا و خرج من الدوري امام الفريق البافاري و لم يساهم بأي شكل من الاشكال في مواجهته ضد نادي البايرن ذهابا و إياباً. 

و نستطيع التأكيد الآن بأن ليونيل ميسي يعتبر مدلل الفيفا المرشح لأخذ جميع الجوائز و إن كانت حتى جائزة لأفضل حارس مرمى فاليونيل مرشح لها. 

و إن كانت الجائزة تعتمد على أرقام وانجازات اللاعب و إن كان في دوري غير معروف و يعتبر من اضغر دوريات العالم فاللاعب كريستيانو يعتبر مرشحاً لأخذ الجائزة لتسجيله لأكثر من 50 هدف هذا الموسم مع فريق النصر و المساهمة مع فريقه في العديد من المباريات و في الاوقات الحاسمة وهو في ال39 من عمره. أو نستطيع ان نعتبر أن الجائزة تقدم للشباب تحت سن ال39، هذا هو التفسير المطروح حالياً على ما نراه من ظلم الفيفا للاعبين كرة القدم من الحصول على جوائزهم المستحقة وتقدير جهودهم السنةية التي يقدموها مع أنديتهم.